بدور (1974)

بلغت تكاليف إنتاج فيلم بدور ١٩٧٤ مبلغ ٣٠ ألف جنيه، وحقق إيرادات بلغت ٣٤٧٧٨ جنيها فى ١١ إسبوع عرض بسينما ديانا بالقاهرة.

يتعرف عامل المجاري صابر على النشالة بدور فيدعي أنها ابنة عمه، وعندما حاول ميمو قول حقيقتها لأهل الحارة لم يتخلوا عنها.

صابر عبدالتواب(محمود ياسين)مات أهله فى حرب بورسعيد واشترك بحرب اليمن وحرب ١٩٦٧،وعمل بمصلحة المجارى،ولمدة ٦ سنوات يسلك المجارى المسدودة ويكتب الشكاوى لتأخر ترقيته،حتى بلغ عدد الشكاوى٢٤٢(وهورقم قرار مجلس الامن الخاص بالاراضى المحتلة بعد نكسة ٦٧)دون جدوى. بدور(نجلاءفتحى)فتاة عانت من اليتم صغيرة،وعاشت بملجأ ومنه للإصلاحيةحيث تعرفت على إنشراح(هاله فاخر)التى هربت معها وقادتها لوكر المعلمهسيده(نعيمه الصغير)للنشل،وتعرفت على ميمو النشال الذى احبها،ولم تحبهوكانت إنشراح تحبه من جانب واحد،فكادت لها. نشلت بدور حافظة منراكب بالاوتوبيس،وطاردها الركاب،فإختبأت بالمجارى،حيث إلتقت بصابروتعرفت عليه،وسرقت حافظته وبها بطاقته الشخصية،والتى استخرج غيرها. تم القبض على بدور للإشتباه،فأخبرت الشاويش(محمد شوقى)بأن شقيقهاصابر،الذى تم استدعائه لإستلامها،واعترفت له بحقيقتها ورغبتها فى التوبةفآواها بحجرته فوق سطوح منزل بحارة الطيبين. اكتشف أهل الحارة وجودبدور،التى ادعت للمعلم رضا(محمد رضا)صاحب القهوة وكبير الحارة،ومعهالست نوسه(هدى سلطان)صاحبة فرقة العوالم لإحياء الأفراح،بأنها إبنة عمصابر،وقد مات والدها،وليس لها أحد غير صابر،فحضرت من البلد لتعيشمعه. رحب أهل الحارة بها،وأخذتها الست نوسة لتعيش معها. تمكن النشال شلاطه(ابو الفتوح عماره)للتوصل لمكان بدور،فأخبر إنشراح،التى أخبرتميمو،بلجوء بدور الى حبيب آخر ليصرف نظره عنها. حاول ميمو اعادة بدوربعد صراع مع صابر وأهل الحاره،فلما فشل،ابلغ الحارة بحقيقة بدور،ممااغضب أهل الحارة من صابر،وطالبوه بالمغادرة. لكن صابر ونوسه أقنعاهمبالوقوف بجانب بدور التى ترغب فى التوبة،ولما اقتنعوا إكتشفوا هروب بدورفبحثوا عنها حتى أعادوها للحارة،وقام صابر بخطبتها من المعلم رضا.قبلتشكوى صابر وتم ترقيته وخروجه على وش الدنيا،وفى نفس الوقت استدعىللإلتحاق بالجيش،فودع أهل الحارة وبدور،وذهب لوحدته حيث قامت حربأكتوبر ١٩٧٣،واكتشف صابر ان ميمو معه فى نفس الوحدة،وحاربوا معاحتى تحقق النصر،واصيب ميمو،واختفى صابر. قام أهل الحارة بمساعدةالجرحى،وحماية الجبهة الداخلية،وقامت نوسه التى استشهد أخيها بحرب١٩٦٧بتحويل شقتها لتفصيل ملابس لأهالى المقاتلين،وجاءت إنشراح تعلنتوبتها وانضمت للجميع،وتم النصر وعاد الأبطال دون صابر،الذى احتسبوهشهيدا،ولكن بدور آمنت بعودة صابر كما وعدها،وتحقق أملها،وعاد لها صابرمصابا ليستكملا حياتهما الجديدة بعد النصر. (بدور)